Jumat, 25 November 2016

الألف اللينة alif layyinah

الباب الثانى
الألف اللينة
وهى التى لا تقبل الحركة. ولها موضعان : الوسط، والطرف.

الألف اللينة وسطا
ترسم ألفا مطلقا سواء أكان توسطها بالأصالة أم بغيرها.
فالمتوسطة بالأصالة نحو: قال ، قام ، صام ، نام.
والمتوسطة عرضا نحو: فتاة ، ليلا ى ، بمقتضام؟
ونحو: يخشاه ، يرضاه ، يخشانى.
ونحو: إلام؟ علام؟ حتام؟



الألف اللينة طرفا
ترسم ياء فى سبعة مواضع ، وفى غير هذه المواضع تكتب بالألف.
وهذه هى المواضع السبعة التى تكتب فيها بالياء:
1.                  فى كل اسم ثلاثى ألفه منقلبة عن ياء ، نحو: الفتى، الهدى.
2.      فى كل اسم عربى زائد على ثلاثة وليس قبل آخره ياء ، نحو: صغرى ، كبرى ، حبلى ، حِجْلى ، ظِربىَ ، صَرعىَ ، قَتلىَ ، عذارَى ، سُكارى ، حيارى ، مرتضى ، مصطفى ، تترى ، و حاشى التنزيهية ، نحو: " حاشى لله ". و إن كان قبل آخره ياء رسمت ألفا مطلقا ، نحو: دنيا ، قضايا ، ريَّا ، محيًّا ، ثُريَّا، إلا "يحي" علما فإنها ترسم بالياء.
3.      فى أربعة أعلام الأعجمية و هى: موسى ، عيسى ، كسرى ، بخارى. أما غيرها من سائر الأعلام الأعجمية فيرسم بالألف ، نحو: دارا ، زُليخا، يافا ، بنها ، شبرا.
4.                  فى خمسة أسماء مبنية ، وهى: لدى ، أنى ، متى ، أولى (اسم إشارة) ، الأولى (اسم موصول). أما غيرها من الأسما المبنية فترسم ألفا ، نحو: مهما ، أنا ، إذا.
5.                  فى كل فعل ثلاثى ألفه منقلبة عن ياء ، نحو: سعى، مشى، رعى، رمى. فإن كانت الألف منقلبة عن واو رسمت ألفا، نحو: دعا، غزا، عفا. وبعضهم يكتب هذا النوع كله بالألف وليس بشئ.
6.                  فى كل فعل زائد على ثلاثة إذا لم يكن قبل الألف ياء، نحو: أهدى، اهتدى، آتى، خلَّى، صلَّى. ومنه: تمطَّى، وتسرَّى، وتقضَّى الطائر أى انقضّ. و أصل هذه الثلاثة: تمطّط، وتسرّر، وتقضّض، ألفتها مبدلة من حرف صحيح. وإذا كان قبل ألفه ياء رسمت ألفا، كراهة اجتماع صورتين، كيحيا، استحيا، تبيّا، تزيّا.
7.                  فى أربعة أحرف هى: إلى، على، حتّى، بلى (فى الجواب). وأما سائر الحروف فتكتب ألفا، نحو: لا، هلاّ، خلا، عدا، حاشا.
وهناك قاعدتان كليتان:
1-                  ما كانت فاؤه أو عينه واوا كتب بالياء، نحو: وعى، وقى، الجوى، الهوى.
2-                  ما كانت عينه همزة كتب أيضا بالياء، نحو: بأَى (من البأو، وهو الفخر)، و شأَى (من الشأو بمعنى السبق)، و فأى (من الفأو بمعنى الضرب)ز وذلك لأنهم كرهوا فى هذا اجتماع الألفين.
تنبيه:
ذهب بعضهم إلى أن الياء يكتب ألفا فى سبعة مواضع:
1-             فى السجع، مشاكلةً لكلمة أخرى مرسومة بالألف، نحو: سامح أخاك إذا هفا، وانجده إذا (هوَا).
2-                 فى القافية، وذلك فى القصائد المقصورة كمقصورة ابن دريد:
إمّا ترَى رأس حاكى لونه          طُرّةَ صبح تحت أذيال الدُّجا
واستعل المبيض فى مسودّه   مثل استعال النار فى جمر الغضا
كأنه الليل البهيم حلّ فى       أرجائه ضوءُ صباح فانجلا
وذلك لتستوى القوافى فى الصورة الخطية.
3-                 فى المشاكلة بقصد الجناس، كقوله:
يا سيّدًا جازَ رقِّ           بما حبانى و (أَوْلاَ)
أحسنت برّاَ فقلْ لى أحسنت فى الشكر أَوْ لا
4-                 فى المشاكلة بقصد التورية، كقوله:
بروحىَ بدراً فالندى ما أطاع من  نهاه وقد حازا المعالى وزانَها
يسائل أن ينهى عن الجود نفسَه          و ها هو قد برّ العفاة (ومانَها)
معناه القريب من مانه يمونه، إذا قام بكفايته من النفقة لمناسبة البرّ، ومعناه البعيدأنه لم ينه عن الجود نفسه.
5-                 قصد المعاياة و الإلغاز، كقوله:
أقول لعبدالله لمّا سقاؤنا        ونحن بواد عبد شمس وهاشم
قصده (وهَى) يَهِى أى ضعف. و (شِمْ) أمر من شام البرقَ أو السحاب، إذا نظره. ولكنه يرسم ( وهاشم) مجانسة لعبدشمس ليحمله على اللغز.
6-                 ما ورد مقصورا و ممدودا بلغتين: كالحلوى و الحلواء، والزنى و الزناء، يصح أن يكتب: الحلوا و الزنا بالألف.
ما ورد مهموزا مُجْرَى مجرى المعتلّ، كقريت بمعنى قرأت، يصح أن يكتب فى حال تجريده من الإسناد: قرا، وحقه فى هذه اللغة أن يكتب قرى. و كذلك أبطيت فى أبطأت، يصح أن يكتب فى حال تجريده: أبطا، وحقه أن يكتب أبطى

Tidak ada komentar:

Posting Komentar